التركيز شحنة

لذا حدد أهدافك واسع لتنفيذها على دفعات بناءً على أهميتها، علماً بأن قيامك بتنفيذ أمرين معاً يشبه عدم قيامك بأي منهما!
فلا شيء يمكنه أن يضيف مزيداً من الطاقة لحياتك أكثر من تجميع كل طاقاتك على نطاق محدد من الأهداف، وتذكر أن أشعة الشمس لا تصل إلى درجة الحريق إلا إذا تم تركيزها عن طريق المجهر. لذا أدعوك بأن تحدد قيمك ومبادئك في الحياة، وأن تحدد أولوياتك وأهدافك وتصب جل اهتمامك للوصول إليها وتحقيقها.
والأهم يا من تقرأ رسالتي هذه هو: هل تقوم بالتركيز على النجاح أم الفشل؟
و هل تقوم بالتركيز على الحل أم المشاكل؟ وهل تقوم بالتركيز على الإيجابية أم السلبية؟
وهل تقوم بالتركيز على التفاؤل أم التشاؤم؟ و هل تقوم بالتركيز على المستقبل أم الماضي؟
و هل تقوم بالتركيز على نجاحاتك أم تجاربك التي فشلت؟ إن جاز التعبير، حيث أنه لا توجد تجارب فاشلة بل خبرات، فنحن نستقي الخبرة من كل تجربة ولو فشلت وهل تقوم بالتركيز على ما يتواجد لديك أم ما تفقده؟
وهل... وهل.... وهل..... وهل......
تساؤلات عليك الرد عليها لتعرف إلى أي اتجاه يقودك تفكيرك، للنجاح والسعادة، أم للفشل والتعاسة؟ أنت من باستطاعته تحديد ذلك بعد مشيئته سبحانه وتعالى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق