اسم الكتاب : مصر التحرير.. تحليل دقيق
تــألـيف : كلود جيبال، وتانجى سالون
الناشـــر: سوى للنشر
بلد النشـر : فرنسا
لغة النشـر: الفرنسية
سنة النشر : 2011
نبذة عن المؤلف:
كلود جيبال: صحفية فى السابعة والثلاثين من عمرها مختصة فى شئون الشرق الأوسط وتعيش فى القاهرة منذ عام 1997 وتعمل لحساب الإذاعة الفرنسية وصحيفة "ليبراسيون" منذ عام 2000.
تانجى سالون: المراسل الصحفى لصحيفة "لوفيجارو" ومجلة "إكسبريس" والتليفزيون الفرنسى ويقوم بتغطية الأحداث فى منطقة الشرق الأوسط منذ أربعة عشر عامًا.
تــألـيف : كلود جيبال، وتانجى سالون
الناشـــر: سوى للنشر
بلد النشـر : فرنسا
لغة النشـر: الفرنسية
سنة النشر : 2011
نبذة عن المؤلف:
كلود جيبال: صحفية فى السابعة والثلاثين من عمرها مختصة فى شئون الشرق الأوسط وتعيش فى القاهرة منذ عام 1997 وتعمل لحساب الإذاعة الفرنسية وصحيفة "ليبراسيون" منذ عام 2000.
تانجى سالون: المراسل الصحفى لصحيفة "لوفيجارو" ومجلة "إكسبريس" والتليفزيون الفرنسى ويقوم بتغطية الأحداث فى منطقة الشرق الأوسط منذ أربعة عشر عامًا.
العرض العام
يقع هذا الكتاب فى 245 صفحة، وهو مقسم إلى أحد عشر فصلاً وخاتمة.
يعد الكتاب بحثًا تفصيليًا وتحليلاً دقيقًا لأحداث الثورة المصرية فى 25 يناير 2011 من خلال نظرة صحفية مطلعة على الأوضاع المصرية الداخلية فى السنوات الأخيرة.
ويخصص الكاتب الفصل الأول من كتابه للسرد المطول ليوميات الثورة وتطور الأحداث التى انتهت برحيل مبارك عن السلطة. وتولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة حكم البلاد، وقد آثر الكاتب فى هذا الفصل عدم سرد الكثير من التعليقات أو الآراء التحليلية فى محاولة منه للتأريخ الحيادى بعيدًا عن الانحياز.
ويعمد الكاتب من خلال فصول الكتاب المختلفة إلى دراسة الأسباب والأحداث التى أدت إلى تفاقم الوضع واندلاع الثورة على يد شباب متعلم مستنير خرج للتعبير عن غضبه من سوء الأحوال الاقتصادية والتعامل الأمنى مع المعارضة واحتكار الطبقة القريبة من النظام للمال والسلطة والحياة الرغدة، موضحًا تطور الاحتجاجات فى الأعوام الأخيرة والدور الذى قام به الشباب فى تعبئة الجماهير التى خرجت للتعبير عن يأسها من تحسن الأحوال مطالبة النظام بالرحيل.
ويتناول الكاتب كذلك دور الإخوان المسلمين فى الثورة وعلاقاتهم الغامضة بالنظام قبلها والتى جمعت بين الحظر السياسى والسماح لهم بالعمل الاجتماعى، ثم تحول هذا الحظر إلى اعتراف رسمى بوجودهم بعد الثورة، وقيامهم بإنشاء حزب، ورد فعل المجتمع المصرى والتيارات السياسية الأخرى تجاه هذا التطور.
ويحدثنا الكاتب أيضًا عن تنامى التيار السلفى فى المجتمع المصرى وتزايد مظاهر التدين بين مختلف طبقاته وتأثير ذلك على الأقباط الذين شاركوا فى الثورة محتجين على اضطهادهم وتهميشهم والاعتداءات المتكررة التى تعرضوا لها تحت سمع وبصر النظام.
وقد بدأوا يتبنون لهجة أكثر حدة وغضبًا تجاه السلطة وأسلمة المجتمع، ولم يتوقف ذلك بعد الثورة بالرغم من مظاهر التعايش والوحدة الوطنية فى ميدان التحرير وإنما تكررت الأحداث الطائفية والاشتباكات مع المسلمين، كما لم يخف الكاتب كذلك تخوفه من أن سيف الإرهاب لايزال مسلطًا على البلاد خاصة فى ظل حالة الانفلات الأمنى التى شهدتها البلاد بعد الثورة.
ومن ناحية أخرى يبرز الكاتب التجربة الديمقراطية الأولى التى مر بها المصريون بعد الثورة وهى الاستفتاء على التعديلات الدستورية فى التاسع عشر من مارس والتى أدت إلى انقسام المجتمع بين موافق ومعارض وأسفرت عن خيبة أمل الثوار الذين أدركوا أن الغالبية العظمى من الشعب لا تعنيها المكاسب الديمقراطية والحرية السياسية وتغيير النظام بقدر ما يعنيها تحسن الأحوال المعيشية وزيادة الدخول.
وفى ظل مستقبل غير واضح المعالم يؤكد الكاتب أن مصر تواجه تحديات جسيمة يتعين عليها الخروج منها للانطلاق إلى المستقبل الأفضل والتغيير الحقيقى، وإن كان الشعب المصرى قد أنهى بثورته تلك سبعة آلاف عام من الخضوع للسلطة الحاكمة والعزوف عن الشأن العام وعرف طريق الاحتجاج وتخلص من خوفه إلى الأبد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق