الدم المصري و خطوط الموت وتهريب السلاح
كانت ولازالت تجارة السلاح احد اهم روافد
الموت فى العالم و مصر و تعد اكبر تجارة سرية فى العالم لا يعرف تحديدا كم تبلغ
قيمة تعاملاتها خاصة ان اغلبها غير معروف ولاسيما ان ما يعلن هو فقط ما بين الدول
وبعضها و هيا معاملات معروفه لكن هناك ملايين الملايين من قطع السلاح الخفيفه والمتوسطة التى تنتقل بين الجماعات وبعضها والدول و امتداداتها فى الخارج بأشراف من عصابات الجريمة المنظمة واجهزة مخابراتيه دولية واقليمية من اجل زعزعة الامن والاستقرار فى مناطق اخري .وتلك
التجارة فى مصر تنتشر بسبب انتشار عادة الثأر بين العائلات والاسر فى الصعيد وبين
القبائل وبعضها فى صحراء سيناء والصحراء الشرقية بسبب النزاع على المناجم واماكن
الاسلحة الخفيفه ولكن بعد 2007 تداخلات بعض الاجهزة المخابراتية لمد حركة حماس
النفوذ وكانت تلك التجارات تعتمد على البنادق الاليه وبعض القنابل الدفاعية و
للسلاح عبر الصحراء الشرقية المصرية الى سيناء الى رفح وكان الامر له تقاليد الا
الصهيونية هناك ومع الاندفاع الحمساوي اتجاه ايران بدأت اجهزة المعلومات المصرية
يتم تخزين قطعة سلاح داخل مصر وتداخلت عوامل اقليمية وجيواستراتيجية جعلت مصر لا
توقف تلك التجارات و كان هناك اتفاق عليها نظرا لاهمية غزة فى تحجيم التحركات
وحماس ورجالها ابان احداث الثورة المصرية وبدات تورد السلاح الى جماعات الارهاب
ترصد حالات لعناصر الحرس الثوري الايراني فى سيناء وبالفعل تم القبض علي شبكه هناك
وتم سجنه غير ان حماس خالفت الاتفاق وشاركت فى فتح السجون وتهريب عملاء حزب الله
التى تختبأ فى صحراء سيناء و بدأت فى استيراد السلاح الثقيل والنوعي من ليبيا
الاسلحة الخفيفه وتحقق نجاح كبير
مستغله الصراع الدائر هناك و دخلت مصر ما لا يقل عن 2 مليون قطعه سلاح لتصل الى
الصواريخ المحمولة كتفا سواء المضادة للطائرات او المدرعات و ازداد الامر فى عهد
لجنودنا و بدأوا فى تطبيق مخطط فصل سيناء وتوالت الاحداث وتم عزل الجاسوس مرسي و
مرسي لتستهدف تلك الجماعات وحدات الجيش المصري مرتين فى رفح والعريش واستهداف
واسفرت تلك الضربات الكثير لذلك كانت حادثة الفرافره التى لم تكرر بسبب خطوات
قرر الجيش المصري ضرب المنابع و تم تحديد مناطق تعامل مع تلك العصابات فى ليبيا
قواتنا المسلحة كما تم تهديد البشير بشكل صحيح بسبب مسانده المخابرات السودانية
فوضي التهريب و حاليا تعمل اجهزة الامن الداخلي على ضرب بؤر تخزين السلاح وخطوط
لتلك العصابات وبدأت الامر فى الانخفاض فقرر الجيش خطه عزل الحدود المصرية
الفلسطنية بالانفاق وعمل ترانسفير للاهالى الى خلف الحدود ب 10 ك ليساهم فى تقليل
امدادات الجماعات المنبثقه من جماعة الاخوان بالمتفجرات و العبوات الناسفة و
الاسلحة الخفيفه وتحقق نجاح كبير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق