الجمعة، 6 نوفمبر 2015

حلم لا يموت

حلم لا يموت
م.ق/ ناصر حسن
بإرادة لا تصدر إلا عن الخير المحض والحب المحض لهذا البلد وكل أبنائه، لم ننحاز لأحد ولان ننحاز إلا لمن كان على الحق، ولسنا من من ينحاز ضد أحد إلا مدفوعين بأطهر مقصد وأنبل غرض .
قادمون بإشراقة هذا الصباح الجميل الواثق من نفسه، باسُطُي رداء الأمل على مرمى البصر، حتى نرى دولة مصريه عصريه دوله تباهى دول تدعى انها ديمقراطيه تجدها ليس لها اى مرجعيه وعند البحث تجد مرجعيتها نابعه من تعاليم دينك ( الاسلام).
يؤلمُنى أن تُزعجَ كلماتى بعض الاصدقاء، فكل المصريين اصدقائى. أعلمُ أن النفس البشرية ظلومه واصبحة تتلون على حب الكلمات الطرية المعسولة المدهونة ، وأعلم أن الكبار يتغضرسون امام العبارة الحادة والكلمة الجارحة والتعبير الصريح، ولكن ليس هُناك من بديل إلا أن نواصل مسيرة الأمل الكبير(بناء جيل بضمير)، إصراراً على الهدف  واستكمالاً للطريق، بعقول تنزهت عن ضلالها القديم، وبقلوب تجردت من هواها الدفين، قادمون بإشراقة هذاامل امل دفين الحلم بالعمل وبمحو اميه عجز عنها الصفوه من سنين السنين 
وحتى نرى دولة مدنية، تقودها طبقة سياسية متجددة الدماء ومتجرده من الاهواء، مؤهلة لقيادة البلد من المحليات إلى البرلمان إلى الوزارة إلى الرئاسة.
قادمون بإشراقة هذا الواثق من نفسه الممحاه من طبقة لا تغسل الأموال، ولا تصنعها الأجهزة، وليست واجهة لشركة أو سفارة أجنبية.
قادمون حتى نرى دولة يتحرر فيها الدينُ من سطوة الدولة ، وتتنزه فيها الدولةُ عن توظيف الدين.
تنتهى فيها الامتيازات الطبقية التى حلت مكان الامتيازات الأجنبية فى حقبة
الاحتلال دوله تحترم مواطنيها ولا ينعت فيها الفقير بزله لاحتياجه عشرين جنيه او
زجاجة زيت حتى نرى الحاكمُ مواطن عادى، يدخل إلى موقعه بإرادة الناس، ويخرج من موقعه بإرادة الناس، ويكتسب احترامه من احترامه للدستور والقانون، دون تأليه فرعونى، ودون تسفيه أو إساءة لا تليق بمقام الرئاسة.
حتى نرى القول والفعل مرتبطان بالظاهر والباطن، لا بواقع مرير نراه امام الفضاء العام  لا يستطيعون إثبات مصادر حلال ومشروعة لما راكموه من ثروات، مساحة اللصوصية أوسع مما نعتقد وتكتيكات الإثراء غير المحترم تفوق الخيال.
 قادمون لتمكين عموم المواطنين من اقتصادهم الدخول إليه والاندماج فيه، فى منافسة لا يقتلها الاحتكار.
حتى نرى دولة مدنية، تكفلُ الشراكة بين مواطنيها فى اقتسام منافع وخيرات البلاد، تضمنُ لكل قادر على العمل وظيفة، ولكل عاطل تعويضاً حتى يعمل، تضمن لكل مريض علاجاً، تضمن لكل مُسن معاشاً وتأميناً.
قادمون بدولة لا تكون هى المنشأ الأصلى لكل فساد فى المجتمع ولاموطن خصب لكل ملحد او عميل .

تحيا مصر يشبابها بعلمها وعلمائها بصناعها وزرعها تحيا مصر بسواعد رجالها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق