الاثنين، 30 نوفمبر 2015
المركز العربي الإفريقي للدراسات: تراجع أسعار النفط سبب هبوط اقتصاديات دول الإنتاج
http://www.misralbalad.com/page.php?id=43585#.VlzBT9IrLMx
http://www.misralbalad.com/page.php?id=43585#.VlzBT9IrLMx
http://www.misralbalad.com/page.php?id=43585#.VlzBT9IrLMx
السبت، 28 نوفمبر 2015
هقولك على الحقيقة
هقولك على الحقيقة
دى لعبة كراسي
فى مجلس سياسي
تعوزك مفتـح
يا صايع يا فاضى
يا سارق أراضي
وقاعد قصادي
بتوجع فى راسي
بترغي بغلاسة
وجاهل سياسة
وعندك شراسة
مبجح وقاسي
يا قابض يا طامع
لصاحب مطامع
يا فاقد ولامع
يا شارب وناسي
يا شاهد فى باطل
يا خايب يا عاطل
يا سارق يا قاتل
يا تركي وحماسي
يا عامل شريف
وعقلك خفيف
يا ريتك نضيف
وفاهم وراسي
عميل امريكاني
يقول عن لساني
وياخد مكاني
فى صدر الكراسي
مفوض علينا
يا كلب الجنينة
وعامل حامينا
وراسك براسي
يا ضايع فى سهرة
ونفسك فى شـهرة
وماشى ف مظاهرة
تمثل مداسي
يا خارب بلدنا
وتالف ولادنا
وايه اللي فادنا
فى لم النواصي
فى عرض اللي جابك
وعلي الشعب راح تريح جنابك
فى مجلس سياسي
تعوزك مفتـح
يا صايع يا فاضى
يا سارق أراضي
وقاعد قصادي
بتوجع فى راسي
بترغي بغلاسة
وجاهل سياسة
وعندك شراسة
مبجح وقاسي
يا قابض يا طامع
لصاحب مطامع
يا فاقد ولامع
يا شارب وناسي
يا شاهد فى باطل
يا خايب يا عاطل
يا سارق يا قاتل
يا تركي وحماسي
يا عامل شريف
وعقلك خفيف
يا ريتك نضيف
وفاهم وراسي
عميل امريكاني
يقول عن لساني
وياخد مكاني
فى صدر الكراسي
مفوض علينا
يا كلب الجنينة
وعامل حامينا
وراسك براسي
يا ضايع فى سهرة
ونفسك فى شـهرة
وماشى ف مظاهرة
تمثل مداسي
يا خارب بلدنا
وتالف ولادنا
وايه اللي فادنا
فى لم النواصي
فى عرض اللي جابك
وعلي الشعب راح تريح جنابك
الجمعة، 27 نوفمبر 2015
الخميس، 26 نوفمبر 2015
محطة مصر.
محطة مصر في قلب كل اسكندراني حيث تجتمع كل
أنواع المواصلات اوتوبيسات ميني باصات مشاريع تونايات ده غير القطر وبصراحة مش ناقصها
غير مطار عشان تبقي كملت ... ومن محطة مصر تقدر تروح أي مكان في الدنيا حتي زحل ممكن
تركبله مشروع محطة بلوتو سريع ينزلك على أول زحل ... يعني موقف .. عامرية .. أبوقير
.. بشر .. حضرة .. بحري .. كله موجود يا معلم حتى مشاريع التويوتا الجديدة برضه موجودة
هناك و والله أحلي من السوبرجيت .. ده غير الترام الأصفر العجيب اللي لو حبيت تركبه
يا ريت متكونش مستعجل لأنه ماشي بالبركة يوصلك في يوم اتنين ثلاثة وماله علي رأي داليدا
ورانا ايه ورانا ايه ركوبة مرحرحة كدة تحسسك انك رجعت 50 سنة ورا أيام الخير لما كان
ربنا مبارك للناس في كل حاجة حتي وقتها برااااااااااااااح ع الآخر ... طبعا محطة مصر
المفروض انها نسخة من رمسيس في القاهرة بس ده مش صحيح عشان النسخة الاسكندراني بجد
ومن غير تحيز دمها أخف بكتير و روحها أجمل من رمسيس مليون مرة ومفيش وجه مقارنة من
أساسه ... انت تنزل رمسيس تحس حد رماك في خلاط شغال على أقصى سرعة وتحس انه مكان جامد
مفيهوش روح .. صحيح زحمة لكن مفيش فيه ونس ... ده بقى مختلف خالص عندنا في اسكندرية
.. خليط عجيب مستنيك هنا .. قهاوي و محلات أكل وشرب و سنترالات وسوق باب عمر باشا
.. زحمة و ونس و كل حاجة موجودة من الابرة للصاروخ لو حبيت تجيب لبن العصفور أكيد حتلاقيه
موجود.
انا طبعا عايز أوريكم كل ركن في محطة مصر و
أكشفلكم كل أسرارها بس بجد مش عارف أبدأ بايه... المدهش ولا القهوة العالية أم سلالم
(على فكرة دي بجد اسمها كدة) ولا هريسة العصافيري ولا حلواني الرضا ... آخ نسيتوني
القهاوي اللي ف قلب محطة مصر اللي ملهاش اسم لكنها أشهر من نار على علم ... ع العموم
حنبدأ واحدة واحدة عشان مننساش .
نفترض انك لسه جاي من مصر سواء بالقطار أو التويوتا
الجديدة و نقولك حمد الله ع السلامة اسكندرية نورت تحب تعمل ايه دلوقت؟شكلك جعان؟أحب
اطمنك ان كله موجود بس مش معقول تكون هنا ومتجربش المدهش اللي هوه اسم على مسمى وتاكل
عنده طبق كشري مصراوي بالدقة ولا طبق مكرونة بالصلصة واللحمة المفرومة و على فكرة المدهش
ده جامد قوي و واخد جايزة نوبل في دقة الكشري و طبعا المطعم الأصلي موجود في قلب المحطة
له مداخل كتير ومفيش أي باب لأنه مش بيفضى على مدار 24 ساعة شغال ... وطبعا لو سيادتك
تنك مش حابب تقعد في الشعبي المدهش حل مشكلتك وفتح فرعه الجديد في وش المحطة دورين
حاجة آخر آلاجة وبيقدم الأصناف الأصلية بتاعته كبدة كشري وطبعا الفول والفلافل و لو
كنت من الشباب الايزي موزو بتوع الفطير والكباب والكفتة والفراخ المشوية الخ الخ الخ
... برضه عنده بس منصحكش ... آه بالحق قبل مانسى طبعا المدهش الأصلي هوه اللي ف نص
المحطة وفرعه اللوكس في وش المحطة ده عشان حتلاقي في كذا مدهش المدهش ابو سعيد والمدهش
ابو أحمد والمدهش أبو أي حاجة وكل دول تقليد للمدهش الأصلي ... عشان كدة يا جماعة خدوا
بالكم واحذروا التقليد قبل الشراء.
طبعا بعد الكشري ما كبس على نفسك وبعد الشطة
ما قطعت معدتك أكيد عيز تحلي بقك و هنا لازم حتحتار ... عندك هريسة العصافيري و ده
اكبر من مجرد حلواني ده معلم من معالم محطة مصر ... بيتوصف بيه وبتتاخد قدامه مواعيد
بس مشكلته انه بيقفل بدري جدا يعني غالبا حتلاقيه قافل وهنا قدامك تحلي بألذ فطير بالسكر
موجود فيكي يا جمهورية وده منتشر حتلاقي كل 20 متر في المحطة واحد واقف بفرن وبيبيع
الفطيرة بنص جنيه يا بلاش والله اتنين منها يقفلو معاك 6 ساعات قدام ... بس بما انك
مستجد منصحكش تتقل كفايه عليك واحدة عشان لو اتزنقت وقلبت معاك باسهال حتكون في ورطة
كبيرة ولو كان حاجة تانية كنا عديناها لكن اسهال حنعمل فيه ايه يا فالح ... أما لو
كنت متعب وتنك و مبتحبش تاكل من الراجل الوحش اللي في الشارع خلاص هات من عند فطاطري
سمارة اللي بين العصافير والقهوة العالية أم سلالم وحاجته كويسة و مقارنة بأسعار المنطقة
يعتبر غالي ... أما لو حبيت تشرب خلاص مفيش مانع ... عندك بتوع الحاجة الساقعة و محلات
العصير كتير جدا ... بس الراجل اأبو عربية بتاع شوب المانجة ب 75 قرش آه والله زي ما
سمعت ب 75 قرش مالوش حل ... وطبعا لو عايز تهادي عندك سلسلة محلات الرضا وكلهم ورا
بعض ... طبعا حتخش تقوم جايب منه هريسة وبسيمة وحجازية بس لو عايز رأيي أنا حجيبلك
م الآخر اوعى تروح الرضا ومتجربش المعمولة ... بجد تحفة هي غليت دلوقت الواحدة بربع
جنيه بس تستاهل خصوصا انها دايما طازة ... طبعا سيادتك متعرفش المعمولة وعشان متقلقش
دي عبارة عن قرص محشية وهنا لنا وقفة عشان العبارة في الشيكارة قصدي السر في الحشو
اللي هوه سر ... بجد حتعجبك جرب بس و على ضمانتي آدينا كده كلنا وشربنا وحلينا ناقصك
حاجة تانية.
بتقول عايز تشدلك حجرين على أي قهوة وماله يا
معلم حقك القهاوي كتير طبعا في مجموعة القهاوي اللي وسط المحطة نفسها ودي مالهاش اسم
ولا وصف ومبتفضاش ومفيش فيها مكان لحد عشان زباينها بتحجز بالسنة يعني اللي بيقعد على
أي قهوة من دول ممكن يفضل قاعد لما شاء الله ... دي عالم فاضية يابا والزبون بيدفع
ايجار بالشهر وبصراحة القهاوي دي متخصصة بالضبط زي قنوات النيل المتخصصة ... كل واحدة
مشغلة تليفزيون وفيديو 24 ساعة اللي أفلام هندي واللي مصارعة محترفين بس حريمي واللي
افلام كاراتيه من بتاعة بروس لي وتلاقي كل اللي في القهوة بيتفرج ومركز ع الآخر
... لو رميت الابرة ترن ... وبشري لزوار محطة مصر الكرام في قهوة منهم غيرت وطورت ومشغلة
24 ساعة رقص بلدي من اللي يقطع القلب وصاحبها بيحط شرايط لرقاصات جامدين طحن بس دي
قهاوي ليها ناسها يعني متنفعناش خالص ... والله منين ماعدي في الحتة دي أحس ان نفس
الناس بيتفرجوا على شريط فيديو طلعت روحه وبيتمنى يسف عشان يخلص من العذاب اللي هوه
فيه بقالهم ييجي 100 سنة وممكن يفضلو 100 سنة كمان ع الحال ده ... لا الحجر بيخلص ولا
الشريط بيسف ولا القهوة بتقفل ولا الناس دي بتروح.
تعالى بس معايا يلا نعدي احنا دلوقت واقفين
قدام القهوة العالية أم سلالم ووالله هي اسمها كدة حتى اقرا اليافطة لو مش مصدقني وهي
راكبة المحطة ... يعني تقعد فيها تلاقي قدامك فيو محصلش ... المشاريع والسريحة و الناس
... تحس انك عليت مش بقولك عالية و أم سلالم بس بيني وبينك انا عمري ما قعدت عليها
... يمكن عشان زحمة قوي ... أنا عندي قهوتي في المنطقة دي اللي مبغيرهاش ... قهوة هادية
ومستوى ... قهوة بطاطا ودي قدام شوية وانت رايح ع الرصافة بعد ما تعدي أنا ميشو.
بتسأل على ايه؟آه الشوبنج يا ختي كميلة حبيب
ماما انت ... وهوه في شوبنج زي اللي ممكن تعمله في محطة مصر ... انت هنا تلاقي أي حاجة
وكل حاجة و بنص السعر وربنا يباركلنا في الصين عايز ايه؟هدوم وكوفيات و جوانتيات ولكاليك؟عايز
مركوب؟كله موجود كوتشيات جزم شباشب صنادل كونترات ... لعب أطفال أشكال و ألوان ...
أجهزة كهربائية من كل صنف ريموتات كاسيتات كشافات يعني لو عايز الدنيا وحابب تهادي
قطتك محلات الدباديب والبارفانات مرطرطة ولو عايز الآخرة برضه طلبك موجود المحلات بتبيع
كل شيء مصاحف كتب دينية سيديهات شرايط قرآن مصليات ... ده غير سوق باب عمر باشا حيث
كل شيء موجود يعني نقي و فاصل وشيل علي كيف كيفك
... وكله في الحنين لأن شعار الجميع هنا نحن نحطم الأسعار تحطيما يعني تاخد
من عبد الله و تتكل على الله ... ويا سلام لو حظك خدمك وعديت هنا في أيام مميزة زي
رمضان ولا العيد ولا مولد النبي عليه الصلاة والسلام ... حتشوف منظر تاني أنوار وزينات
و روح تانية خالص ... ع العموم آديك عرفت حاول تجينا في الأيام دي وصدقني مش حتندم.
أظن أنا كده عملت الواجب وزيادة اكلتك وشربتك
وكمان عدلت دماغك بحجرين يعني مش فاضل غير اني أروحك ولو ان دي سهلة جدا عشان من هنا
ممكن تروح أي مكان في الدنيا وبكل سهولة ... اتمني تكونو انبسطتو واكون قدرت اوريكم
محطة مصر جديدة غير اللي انتم بتشوفوها و اوعدكم اني حوريكم حتت في اسكندرية عمركم
ما شفتوها ... يا رب اسمع منكم تعليقاتكم و قولولي تحبو تروحو فين المرة الجاية أنا
تحت أمركم ... تصبحو على خير ول سنة وانتم طيبين
الأربعاء، 25 نوفمبر 2015
الباص
الباص
منذ سنوات , انتقل أحد المسلمين للسكن
في مدينة لندن - بريطانيا ليقترب قليلا من مكان
عمله, و كان يركب الباص دائماً من منزله إلى مكان عمله.
بعد انتقاله بأسابيع, و خلال تنقله بالباص, كان أحياناً
كثيرة يستقل نفس الباص بنفس السائق.
وذات مرة دفع
أجرة الباص و جلس, فاكتشف أن السائق
أعاد له 20 بنساً زيادة عن المفترض من الأجرة.
فكر المسلم وقال لنفسه أن عليه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه.
ثم فكر مرة أخرى و قال في نفسه: "إنسَ الأمر, فالمبلغ زهيد وضئيل , و لن يهتم به أحد كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن ينقص عليهم شيئاً بسبب هذا المبلغ, إذن سأحتفظ بالمال و أعتبره هدية من الله و أسكت.
توقف الباص عند المحطة التي يريدها امسلم, و لكنه قبل أن يخرج من الباب , توقف لحظة و مد يده و أعطى السائق العشرين بنساً
و قال له: تفضل, أعطيتني أكثر مما أستحق من المال!!!
فأخذها السائق و ابتسم و سأله: "ألست الساكن المسلم الجديد في هذه المنطقة؟ إني أفكر منذ فرة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام, و لقد أ عطيتك المبلغ الزائد عمداً لأرى كيف سيكون تصرفك"!!!!!
و عندما نزل المسلم من الباص, شعر بضعف في ساقيه و كاد أن يقع أرضاً من رهبة الموقف!!!
فتمسك بأقرب عامود ليستند عليه, و نظر إلى السماء و دعا باكيا:
يا الله , كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً!!!
أحياناً نكون نحن النافذة التي يري منها الآخرون الأسلام
يجب أن يكون كلٌ مِنَّا مثَلاً وقدوة للآخرين
ولنكن دائماً صادقين , أمناء
وقبل كل شئ فتذكر أن الله عليك رقيب
منذ سنوات , انتقل أحد المسلمين للسكن
في مدينة لندن - بريطانيا ليقترب قليلا من مكان
عمله, و كان يركب الباص دائماً من منزله إلى مكان عمله.
بعد انتقاله بأسابيع, و خلال تنقله بالباص, كان أحياناً
كثيرة يستقل نفس الباص بنفس السائق.
وذات مرة دفع
أجرة الباص و جلس, فاكتشف أن السائق
أعاد له 20 بنساً زيادة عن المفترض من الأجرة.
فكر المسلم وقال لنفسه أن عليه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه.
ثم فكر مرة أخرى و قال في نفسه: "إنسَ الأمر, فالمبلغ زهيد وضئيل , و لن يهتم به أحد كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن ينقص عليهم شيئاً بسبب هذا المبلغ, إذن سأحتفظ بالمال و أعتبره هدية من الله و أسكت.
توقف الباص عند المحطة التي يريدها امسلم, و لكنه قبل أن يخرج من الباب , توقف لحظة و مد يده و أعطى السائق العشرين بنساً
و قال له: تفضل, أعطيتني أكثر مما أستحق من المال!!!
فأخذها السائق و ابتسم و سأله: "ألست الساكن المسلم الجديد في هذه المنطقة؟ إني أفكر منذ فرة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام, و لقد أ عطيتك المبلغ الزائد عمداً لأرى كيف سيكون تصرفك"!!!!!
و عندما نزل المسلم من الباص, شعر بضعف في ساقيه و كاد أن يقع أرضاً من رهبة الموقف!!!
فتمسك بأقرب عامود ليستند عليه, و نظر إلى السماء و دعا باكيا:
يا الله , كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً!!!
أحياناً نكون نحن النافذة التي يري منها الآخرون الأسلام
يجب أن يكون كلٌ مِنَّا مثَلاً وقدوة للآخرين
ولنكن دائماً صادقين , أمناء
وقبل كل شئ فتذكر أن الله عليك رقيب
الزكاة حارس للمال
الزكاة حارس للمال
عزم قوم من أهل الثراء في بلاد الشام على الحج فأرادوا أن يصحبهم من يقوم على خدمتهم فأشاروا عليهم برجل خدوووم طباخ خفيف الظل لم يحجّ، فعرضوا عليه أن يصحبهم ويخدمهم فيصنع طعامهم ويقضي حوائجهم وتكون أجرته الحجّ معهم، فوافق فرحاً بهذا العرض السخيّ، وكان الحج من أمانيه التي حال بينه وبينها الفقر، وكم في المسلمين من نظرائه !!
عندما وصلوا مكة استأجروا بيتاً وخصصوا فيه حجرة تكون مطبخاً وبدأ الخادم بالعمل جاداً فرحاً، وفوجئ ذات يوم وهو يدق بالهاون (وهي آلة تدق بها الحبوب القاسية ) أن الأرض تُطَبْطِبُ وتهتز وتوحي بأنّ شيئاً مدفوناً في قعرها، ودعته نفسه أن يبحث عن المُخبَّأ فلعل رزقاً ينتظره في جوف الأرض، وكانت المفاجأة السعيدة: كيسٌ من الذهب الأحمر في صندوق صغير من الحديد، التفت يمنة ويسرة لئلا يكون أحد قد اطلع على الرزق المستور، وبعد تفكير رأى أن يعيده مكانه حتى يأذن القوم بالرحيل فيأخذه معه، ويخفيه عنهم ، وبدأ مع تلك الساعة سيل الأفكار والأماني، ماذا يصنع بهذا المال وكيف سيودّع أيام الفقر والحاجة، ونسي في غمرة ذلك أن هذا المال حرام عليه في بلد حرام لا تحل لقطته ولكنه الإنسان كما وصفه الله (وإنه لحب الخير لشديد)العاديات: ٨
لما آذنوا بالرحيل جعل الصرّة بين متاعه وحملها على جمله وأحكم إخفاءها وخبرها، وسار القوم وصاحبنا لا يشعر بمشقة السفر ولا بالضيق من بعد الطريق ، والأماني تحوم حول رأسه والخوف الشديد يحاصره شفقة على المال من الزوال.
عندما وصلوا منطقة قرب تبوك نزلوا ليرتاحوا، ونزل صاحبنا وبدأ عمله المعتاد في الخدمة والطبخ، وفجأة
شرَدَ جمل الخادم بما حمل، فتسارع القوم لردّه وكان أشدّهم في ذلك صاحبه ، ولكنّ الجمل فات على الجميع ولم يدركه أحد فعاد الناس بالخيبة، وتأثر الخادم حتى بلغ الأمر حدّ البكاء الذي لا يليق بثبات الرجال.
لما رأى أصحابه منه هذا الجزع طمأنوه ووعدوا أن يضمنوا جمله ويعوضوه خيراً منه وخيراً مما عليه، لكنه أبدى لهم بأنّ عليه أشياء لا يمكنه الاستغناء عنها وهدايا وتحفاً اشتراُها من مكة والمدينة لأهله، وهذا سبب حزنه، لكن القوم لم يلتفتوا لما أصابه وطلبوا الرحيل لمواصلة المسير والتعجّل إلى الأهل، ورَضخ مُكرهاً لطلبهم وسار معهم حتى وصل بلده مغموما من ذهاب الذهب وفقدان الأمل.
في العام الذي يليه رغب آخرون من الأثرياء الحجّ وسألوا عمّن يرافقهم ويقوم بخدمتهم فأوصاهم الأوّلون بصاحبنا ومدحوه لهم، وأثنوا على عمله خيراً، وفي طريقهم للحج نزلوا منزلاً قريباً من المنزل الذي فقد فيه صاحبنا جمله.
ولما ذهب لقضاء حاجته مرّ ببئر مهجورة فأطلّ فيها فوجد في قاعها أثر جمل ميت فنزل والأمل يحدوه أن يكون الجملُ جملَه، فوجده بالفعل ميتا قد بليت عظامه وأما المتاع وكيس الذهب بحاله لم ينقص منهما شيء، أخذ الذهب وأخفاه وعادت إليه أفراحه وأمانيه، وسكن مع أصحابه في البيت نفسه واتخذ من الحجرة التي خصصت له مطبخاً ورأى أن يعيد المال إلى مكانه ريثما ينتهي الحج فيأخذه مرة أخرى.
في تلك الأيام جاء رجل هِنْدي لعله صاحب البيت وطلب أن يأخذ شيئاً من البيت فأذنوا له، فدخل حجرة صاحبنا وقصد إلى موضع الصندوق فحفر ثم أخرج الصندوق، كان الخادم ينظر إليه وهو في غاية الذهول، فلمّا رآه قد عثر عليه وأخذه استوقفه قائلاً له، ما هذا الذي أخذت؟ قال الهندي: ذهب كنت خبّأته في هذا الموضع من سنين وقد احتجته اليوم وجئت لآخذه.
لم يتمالك صاحبنا نفسه أن قال للهندي: وهل تعلم أن مَالَكَ هذا قد وصل إلى أطراف بلاد الشام ثم عاد إلى هذه البقعة لم ينقص منه شيء.
قال الهندي: والله لو طاف الأرض كلها لعاد إلى مكانه وما ضاع منه شيء لأني أزكيه كل عام لا أترك من زكاته شيئا ، واستودعته ربي فمن استودع ربه شيئا حتما انه سيحفظه له والله يحفظه لي.
عزم قوم من أهل الثراء في بلاد الشام على الحج فأرادوا أن يصحبهم من يقوم على خدمتهم فأشاروا عليهم برجل خدوووم طباخ خفيف الظل لم يحجّ، فعرضوا عليه أن يصحبهم ويخدمهم فيصنع طعامهم ويقضي حوائجهم وتكون أجرته الحجّ معهم، فوافق فرحاً بهذا العرض السخيّ، وكان الحج من أمانيه التي حال بينه وبينها الفقر، وكم في المسلمين من نظرائه !!
عندما وصلوا مكة استأجروا بيتاً وخصصوا فيه حجرة تكون مطبخاً وبدأ الخادم بالعمل جاداً فرحاً، وفوجئ ذات يوم وهو يدق بالهاون (وهي آلة تدق بها الحبوب القاسية ) أن الأرض تُطَبْطِبُ وتهتز وتوحي بأنّ شيئاً مدفوناً في قعرها، ودعته نفسه أن يبحث عن المُخبَّأ فلعل رزقاً ينتظره في جوف الأرض، وكانت المفاجأة السعيدة: كيسٌ من الذهب الأحمر في صندوق صغير من الحديد، التفت يمنة ويسرة لئلا يكون أحد قد اطلع على الرزق المستور، وبعد تفكير رأى أن يعيده مكانه حتى يأذن القوم بالرحيل فيأخذه معه، ويخفيه عنهم ، وبدأ مع تلك الساعة سيل الأفكار والأماني، ماذا يصنع بهذا المال وكيف سيودّع أيام الفقر والحاجة، ونسي في غمرة ذلك أن هذا المال حرام عليه في بلد حرام لا تحل لقطته ولكنه الإنسان كما وصفه الله (وإنه لحب الخير لشديد)العاديات: ٨
لما آذنوا بالرحيل جعل الصرّة بين متاعه وحملها على جمله وأحكم إخفاءها وخبرها، وسار القوم وصاحبنا لا يشعر بمشقة السفر ولا بالضيق من بعد الطريق ، والأماني تحوم حول رأسه والخوف الشديد يحاصره شفقة على المال من الزوال.
عندما وصلوا منطقة قرب تبوك نزلوا ليرتاحوا، ونزل صاحبنا وبدأ عمله المعتاد في الخدمة والطبخ، وفجأة
شرَدَ جمل الخادم بما حمل، فتسارع القوم لردّه وكان أشدّهم في ذلك صاحبه ، ولكنّ الجمل فات على الجميع ولم يدركه أحد فعاد الناس بالخيبة، وتأثر الخادم حتى بلغ الأمر حدّ البكاء الذي لا يليق بثبات الرجال.
لما رأى أصحابه منه هذا الجزع طمأنوه ووعدوا أن يضمنوا جمله ويعوضوه خيراً منه وخيراً مما عليه، لكنه أبدى لهم بأنّ عليه أشياء لا يمكنه الاستغناء عنها وهدايا وتحفاً اشتراُها من مكة والمدينة لأهله، وهذا سبب حزنه، لكن القوم لم يلتفتوا لما أصابه وطلبوا الرحيل لمواصلة المسير والتعجّل إلى الأهل، ورَضخ مُكرهاً لطلبهم وسار معهم حتى وصل بلده مغموما من ذهاب الذهب وفقدان الأمل.
في العام الذي يليه رغب آخرون من الأثرياء الحجّ وسألوا عمّن يرافقهم ويقوم بخدمتهم فأوصاهم الأوّلون بصاحبنا ومدحوه لهم، وأثنوا على عمله خيراً، وفي طريقهم للحج نزلوا منزلاً قريباً من المنزل الذي فقد فيه صاحبنا جمله.
ولما ذهب لقضاء حاجته مرّ ببئر مهجورة فأطلّ فيها فوجد في قاعها أثر جمل ميت فنزل والأمل يحدوه أن يكون الجملُ جملَه، فوجده بالفعل ميتا قد بليت عظامه وأما المتاع وكيس الذهب بحاله لم ينقص منهما شيء، أخذ الذهب وأخفاه وعادت إليه أفراحه وأمانيه، وسكن مع أصحابه في البيت نفسه واتخذ من الحجرة التي خصصت له مطبخاً ورأى أن يعيد المال إلى مكانه ريثما ينتهي الحج فيأخذه مرة أخرى.
في تلك الأيام جاء رجل هِنْدي لعله صاحب البيت وطلب أن يأخذ شيئاً من البيت فأذنوا له، فدخل حجرة صاحبنا وقصد إلى موضع الصندوق فحفر ثم أخرج الصندوق، كان الخادم ينظر إليه وهو في غاية الذهول، فلمّا رآه قد عثر عليه وأخذه استوقفه قائلاً له، ما هذا الذي أخذت؟ قال الهندي: ذهب كنت خبّأته في هذا الموضع من سنين وقد احتجته اليوم وجئت لآخذه.
لم يتمالك صاحبنا نفسه أن قال للهندي: وهل تعلم أن مَالَكَ هذا قد وصل إلى أطراف بلاد الشام ثم عاد إلى هذه البقعة لم ينقص منه شيء.
قال الهندي: والله لو طاف الأرض كلها لعاد إلى مكانه وما ضاع منه شيء لأني أزكيه كل عام لا أترك من زكاته شيئا ، واستودعته ربي فمن استودع ربه شيئا حتما انه سيحفظه له والله يحفظه لي.
منقول
كتبه/محمد بن عبد العزيز الخضيري.
كتبه/محمد بن عبد العزيز الخضيري.
ﺩﻉ ﺑﺎﻟﻮﻧﺘﻲ ﻭﺍﺣﻔﻆ ﺑﺎﻟﻮﻧﺘﻚ
ﺩﻉ ﺑﺎﻟﻮﻧﺘﻲ ﻭﺍﺣﻔﻆ ﺑﺎﻟﻮﻧﺘﻚ
في عام 1974 كان مهاتير محمد ضيف شرف في حفل الأنشطة الختامية لمدارس «كوبانج باسو» في ماليزيا وذلك قبل أن يصبح وزيراً للتعليم في السنة التالية، ثم رئيساً للوزراء عام 1981.
قام مهاتير في ذلك الحفل بطرح فكرة عمل مسابقة للمدرسين، وليست للطلاب وهي توزيع بالونات على كل مدرس ثم طلب أن يأخذ كل مدرس بالونة وينفخها ومن ثم يربطها في رجله، فعلاً قام كل مدرس بنفخ البالونة وربطها في رجله.جمع مهاتير جميع المدرسين في ساحة مستديرة ومحدودة، وقال: لدي مجموعة من الجوائز وسأبدأ من الآن بحساب دقيقة واحدة فقط وبعد دقيقة سيأخذ كل مدرس مازال محتفظاً ببالونته جائزة
بدأ الوقت وهجم الجميع بعضهم على بعض كل منهم يريد تفجير بالونة الآخرحتى انتهى الوقت
وقف مهاتير بينهم مستغرباً وقال: لم أطلب من أحد تفجير بالونة الآخر! , ولو أن كل شخص وقف من دون اتخاذ قرار سلبي ضد الآخر , لنال الجميع الجوائز
--------
ولكن التفكير السلبي يطغى على الجميع كل منا يفكر في النجاح على حساب الآخرين
مع أن النجاح متاح للجميع ولكن للأسف البعض يتجه نحو تدمير الآخروهدمه لكي يحقق النجاح
إن نجاحك لا يستوجب عليك أن تسعى لفشل غيرك
كلما أحسنت نيتك أحسن الله حالك!و كلما أزلت الحسد من قلبك وتمنيت الخيرلغيرك يوفقك الله للخير والنجاح في الدنيا والآخرة.
في عام 1974 كان مهاتير محمد ضيف شرف في حفل الأنشطة الختامية لمدارس «كوبانج باسو» في ماليزيا وذلك قبل أن يصبح وزيراً للتعليم في السنة التالية، ثم رئيساً للوزراء عام 1981.
قام مهاتير في ذلك الحفل بطرح فكرة عمل مسابقة للمدرسين، وليست للطلاب وهي توزيع بالونات على كل مدرس ثم طلب أن يأخذ كل مدرس بالونة وينفخها ومن ثم يربطها في رجله، فعلاً قام كل مدرس بنفخ البالونة وربطها في رجله.جمع مهاتير جميع المدرسين في ساحة مستديرة ومحدودة، وقال: لدي مجموعة من الجوائز وسأبدأ من الآن بحساب دقيقة واحدة فقط وبعد دقيقة سيأخذ كل مدرس مازال محتفظاً ببالونته جائزة
بدأ الوقت وهجم الجميع بعضهم على بعض كل منهم يريد تفجير بالونة الآخرحتى انتهى الوقت
وقف مهاتير بينهم مستغرباً وقال: لم أطلب من أحد تفجير بالونة الآخر! , ولو أن كل شخص وقف من دون اتخاذ قرار سلبي ضد الآخر , لنال الجميع الجوائز
--------
ولكن التفكير السلبي يطغى على الجميع كل منا يفكر في النجاح على حساب الآخرين
مع أن النجاح متاح للجميع ولكن للأسف البعض يتجه نحو تدمير الآخروهدمه لكي يحقق النجاح
إن نجاحك لا يستوجب عليك أن تسعى لفشل غيرك
كلما أحسنت نيتك أحسن الله حالك!و كلما أزلت الحسد من قلبك وتمنيت الخيرلغيرك يوفقك الله للخير والنجاح في الدنيا والآخرة.
الحب الحقيقي
الحب الحقيقي
الزوج : هل صليتي العصر؟
الزوجة : لا
الزوج : لماذا؟؟!
الزوجة : جئت من العمل تعبه جدا ونمت قليلا ..
الزوج : حسنا .. اذهبي وصلي العصر والمغرب قبـل أن يؤذن العشاء ..
في اليوم الثاني .. يغادر الزوج في رحلة عمل .. ولكن بعد عدة ساعات يفترض أن يكون قد وصل لم يتصل أو يرسل لها رسالة بأنه قد وصل بالسلامة .. كما هي العادة عند سفره!
الزوجة تتصل لتطمئن على وصوله بالسلامة .. وﻻ من مجيب .. وتعيد الاتصال ويرن الهاتف وﻻ إجابة!
بدأ القلق يأكل قلبها!
هذه ليست عادته .. تعيد اﻻتصال مرة واثنان وثلاث .. وﻻ من مجيب!
بعد عدة ساعات .. يتصل أخيرا!
الزوجة ترد بلهفه : هل وصلت بالسﻻمة ..
الزوج : نعم وصلت .. الحمدلله ..
الزوجة : متى وصلت ؟!
الزوج : منذ 4 ساعات تقريبا ..
الزوجة بغضب : منذ 4 ساعات ؟ ولم تتصل بي؟؟
الزوج : وصلت تعب جدا ونمت قليلا ..
الزوجة : لم تكن دقائق قليلة ستتعبك إن كلمتني .. ثم ألم تسمع رنات الهاتف عندما كنت اتصل؟؟؟!!
الزوج : بلا .. سمعته ..
الزوجة : ولم ترد!! لماذا .. ألا تكترث بي؟؟
الزوج : بلا .. ولكنك بالأمس أيضا لم تكترثي عند سماع الآذان .. نداء الله ..
الزوجة "بدموع محبوسة وبعد صمت لم يطل ": نعم .. أنت محق .. أنا آسفة ..
الزوج: ليس أنا من علي أن أسامحك .. اطلبي من الله المغفرة وﻻ تعودي إلى ذلك .. فإن جل ما أريد هو أن يجمعنا الله بقصر في الجنة نبدأ به حياة أبدية .. ☺
منذ ذلك الحين .. لم تؤخر فريضة واحدة ..
الذي يحبك فعلا هو الذي يدفعك إلى الأمام في الطريق إلى الله نحو الجنه، ثم يقف في طريقك ليمنعك من العودة إلى الوراء ..هذا هو الحب فأي حب عندنا.
الزوج : هل صليتي العصر؟
الزوجة : لا
الزوج : لماذا؟؟!
الزوجة : جئت من العمل تعبه جدا ونمت قليلا ..
الزوج : حسنا .. اذهبي وصلي العصر والمغرب قبـل أن يؤذن العشاء ..
في اليوم الثاني .. يغادر الزوج في رحلة عمل .. ولكن بعد عدة ساعات يفترض أن يكون قد وصل لم يتصل أو يرسل لها رسالة بأنه قد وصل بالسلامة .. كما هي العادة عند سفره!
الزوجة تتصل لتطمئن على وصوله بالسلامة .. وﻻ من مجيب .. وتعيد الاتصال ويرن الهاتف وﻻ إجابة!
بدأ القلق يأكل قلبها!
هذه ليست عادته .. تعيد اﻻتصال مرة واثنان وثلاث .. وﻻ من مجيب!
بعد عدة ساعات .. يتصل أخيرا!
الزوجة ترد بلهفه : هل وصلت بالسﻻمة ..
الزوج : نعم وصلت .. الحمدلله ..
الزوجة : متى وصلت ؟!
الزوج : منذ 4 ساعات تقريبا ..
الزوجة بغضب : منذ 4 ساعات ؟ ولم تتصل بي؟؟
الزوج : وصلت تعب جدا ونمت قليلا ..
الزوجة : لم تكن دقائق قليلة ستتعبك إن كلمتني .. ثم ألم تسمع رنات الهاتف عندما كنت اتصل؟؟؟!!
الزوج : بلا .. سمعته ..
الزوجة : ولم ترد!! لماذا .. ألا تكترث بي؟؟
الزوج : بلا .. ولكنك بالأمس أيضا لم تكترثي عند سماع الآذان .. نداء الله ..
الزوجة "بدموع محبوسة وبعد صمت لم يطل ": نعم .. أنت محق .. أنا آسفة ..
الزوج: ليس أنا من علي أن أسامحك .. اطلبي من الله المغفرة وﻻ تعودي إلى ذلك .. فإن جل ما أريد هو أن يجمعنا الله بقصر في الجنة نبدأ به حياة أبدية .. ☺
منذ ذلك الحين .. لم تؤخر فريضة واحدة ..
الذي يحبك فعلا هو الذي يدفعك إلى الأمام في الطريق إلى الله نحو الجنه، ثم يقف في طريقك ليمنعك من العودة إلى الوراء ..هذا هو الحب فأي حب عندنا.
سمو الأمير
سمو الأمير
يُحكى أن أحد الملوك تأخرتْ زوجته في انجاب ولي العهد
فأرسل في إثر الأطباء من كل أرجاء المملكة
وشاء الله أن يُجري شفاء الملكة على أيديهم
فحملتْ الملكة بولي العهد
وطار الملك بذلك فرحاً وأخذ يعد الأيام لمقدم الأمير
وعندما وضعت الملكة وليدها
كانت دهشة الجميع كبيرة
فقد كان المولود بإذن واحدة!
انزعج الملك لهذا وخشي أن يصبح لدى الأمير الصغير عقدة نفسية
تحول بينه وبين كرسيّ الحكم
فجمع وزراءه ومستشاريه وعرض عليهم الأمر
فقام أحد المستشارين وقال له :
الأمر بسيط أيها الملك
اقطع اذن كل المواليد الجدد وبذلك يتشابهون مع سمو الأمير
أُعجب الملك بالفكرة
وصارت عادة تلك البلاد أنه كلما وُلد مولود قطعوا له أُذنا
وما إن مضت عشرات السنين حتى غدا المجتمع كله بأذن واحدة.
وحدث أن شاباً حضر إلى المملكة وكان له أذنان كعادة البشر
فاستغرب سكان المملكة من هذه الظاهرة الغريبة
وجعلوه محط سخرية
وكانوا لا ينادونه إلا ذا الأذنين
حتى ضاق بهم ذرعا وقرر أن يقطع أذنه ليصير واحداً منهم
يمكن لمجتمع ما أن يكون معاقاً بالكامل
وهذا حدث آلاف المرات في تاريخ البشرية
فالله كان يرسل الأنبياء ليصححوا اعاقات المجتمعات الفكرية والسلوكية والدينية
فمجتمع إبراهيم كان معاقاً بالشرك
و كان إبراهيم بينهم غريباً لأنه لم يكن يمارس اعاقتهم
ومجتمع لوط كان معاقاً بالشواذ
وكان لوط بينهم غريباً لأنه لم يكن يمارس اعاقتهم
عندنا قاعدة فقهية تقول :
اجماع الناس على شيء لا يُحله.
الخطأ يبقى خطأ ولو فعله كل الناس
والصواب يبقى صواباً ولو لم يفعله أحد!
لا تقطع أُذنك!
إذا كنت على يقين أنك على صواب فلا تتنازل عنه لارضائهم
إذا كان لا يخجلون بخطئهم
فلما تخجل أنت بصوابك
وتذكر دوماً أن " أكثر الناس"
ما جاءت في القرآن إلا وتبعها
لا يعلمون
لا يتقون
لا يعقلون
لا يؤمنون
يُحكى أن أحد الملوك تأخرتْ زوجته في انجاب ولي العهد
فأرسل في إثر الأطباء من كل أرجاء المملكة
وشاء الله أن يُجري شفاء الملكة على أيديهم
فحملتْ الملكة بولي العهد
وطار الملك بذلك فرحاً وأخذ يعد الأيام لمقدم الأمير
وعندما وضعت الملكة وليدها
كانت دهشة الجميع كبيرة
فقد كان المولود بإذن واحدة!
انزعج الملك لهذا وخشي أن يصبح لدى الأمير الصغير عقدة نفسية
تحول بينه وبين كرسيّ الحكم
فجمع وزراءه ومستشاريه وعرض عليهم الأمر
فقام أحد المستشارين وقال له :
الأمر بسيط أيها الملك
اقطع اذن كل المواليد الجدد وبذلك يتشابهون مع سمو الأمير
أُعجب الملك بالفكرة
وصارت عادة تلك البلاد أنه كلما وُلد مولود قطعوا له أُذنا
وما إن مضت عشرات السنين حتى غدا المجتمع كله بأذن واحدة.
وحدث أن شاباً حضر إلى المملكة وكان له أذنان كعادة البشر
فاستغرب سكان المملكة من هذه الظاهرة الغريبة
وجعلوه محط سخرية
وكانوا لا ينادونه إلا ذا الأذنين
حتى ضاق بهم ذرعا وقرر أن يقطع أذنه ليصير واحداً منهم
يمكن لمجتمع ما أن يكون معاقاً بالكامل
وهذا حدث آلاف المرات في تاريخ البشرية
فالله كان يرسل الأنبياء ليصححوا اعاقات المجتمعات الفكرية والسلوكية والدينية
فمجتمع إبراهيم كان معاقاً بالشرك
و كان إبراهيم بينهم غريباً لأنه لم يكن يمارس اعاقتهم
ومجتمع لوط كان معاقاً بالشواذ
وكان لوط بينهم غريباً لأنه لم يكن يمارس اعاقتهم
عندنا قاعدة فقهية تقول :
اجماع الناس على شيء لا يُحله.
الخطأ يبقى خطأ ولو فعله كل الناس
والصواب يبقى صواباً ولو لم يفعله أحد!
لا تقطع أُذنك!
إذا كنت على يقين أنك على صواب فلا تتنازل عنه لارضائهم
إذا كان لا يخجلون بخطئهم
فلما تخجل أنت بصوابك
وتذكر دوماً أن " أكثر الناس"
ما جاءت في القرآن إلا وتبعها
لا يعلمون
لا يتقون
لا يعقلون
لا يؤمنون
دخل عليها في غرفتها بالمستشفى
دخل عليها في غرفتها بالمستشفى
ألقى نظرة على وجهها الأصفر وتلك العظام البادية،
سألها: هل اطلعتي على التقرير؟
قالت : نعم
وهل عرفتِ أنكِ مُصابة بالإيدز ؟
إكتفت بهز رأسها ، ثم عادت تكمل نومها المزعج بعدما سحبت الغطاء فوق رأسها
وضع خطاباً تحت وسادتها ، ثم اتجه خارجاً من الغرفة قائلاً
هناك خطاب تحت الوسادة .
بعد مغادرته بقليل ، سحبت الخطاب وأخذت في قراءته
أنتِ طالق
وستأتيك الوثيقة خلال يومين
ألقت بالخطاب ، ساحبة الغطاء فوق رأسها ..
عندما هم بمغادرة باب المستشفى ، لاحظه الطبيب المعالج لزوجته
نادى عليه : سيد
إلتفت للطبيب مستفسراً
حسناً أنت ستناقشني في أمر زوجتي
أود أن أُخبرك أنها لم تعد زوجتي لقد طلقتها سوف يتولى أهلها شؤنها
نظر إليه الطبيب ملياً قائلاً : ليس الأمر كذلك أنت بحاجة إلى تحليل دم
اصفر لون وجهه وكاد أن ينهار
الطبيب : سيد
أقول لك وبكل أسف أنك مصاب بنفس مرض زوجتك أقصد طليقتك ،
هل نقلت لي المرض؟
الطبيب : أنت مخطيء سيد
فتاريخ حصانة الفيروس لديك أقدم من تاريخ ظهور اعراض المرض عليها
يبدو أنك انت من نقل إليها المرض ،
ربما بعد شهور قليلة ستبدأ الأعراض في الظهور عليك
مزق التقرير واتجه مسرعاً لخارج المستشفى
وركب سيارته وانطلق بها مسرعاًمخلفاً وراءه غبار الطريق...
وفي تلك الليلة الباردة المطيرة، كانت تحتضر في غرفتها بالمستشفى
وبجوارها والداها وأخوانها..
نظرت أليهم بشحوب وصفرة الموت قد كست وجهها وبالكاد تكلمت :
اللهم إنك تعلم أني لم أعصيك ولم أرتكب الحرام..
وإن كنت قد فعلت ذلك فلا ترحمني...
نطقت بالشهادتين ثم فاضت روحها...
خرج أبيها من الغرفة باكياً وهو يردد.
"زوجوا من ترضون دينه وخلقه ألا تفعلوا ، تكن فتنة في الأرض وفساد كبير"
ألقى نظرة على وجهها الأصفر وتلك العظام البادية،
سألها: هل اطلعتي على التقرير؟
قالت : نعم
وهل عرفتِ أنكِ مُصابة بالإيدز ؟
إكتفت بهز رأسها ، ثم عادت تكمل نومها المزعج بعدما سحبت الغطاء فوق رأسها
وضع خطاباً تحت وسادتها ، ثم اتجه خارجاً من الغرفة قائلاً
هناك خطاب تحت الوسادة .
بعد مغادرته بقليل ، سحبت الخطاب وأخذت في قراءته
أنتِ طالق
وستأتيك الوثيقة خلال يومين
ألقت بالخطاب ، ساحبة الغطاء فوق رأسها ..
عندما هم بمغادرة باب المستشفى ، لاحظه الطبيب المعالج لزوجته
نادى عليه : سيد
إلتفت للطبيب مستفسراً
حسناً أنت ستناقشني في أمر زوجتي
أود أن أُخبرك أنها لم تعد زوجتي لقد طلقتها سوف يتولى أهلها شؤنها
نظر إليه الطبيب ملياً قائلاً : ليس الأمر كذلك أنت بحاجة إلى تحليل دم
اصفر لون وجهه وكاد أن ينهار
الطبيب : سيد
أقول لك وبكل أسف أنك مصاب بنفس مرض زوجتك أقصد طليقتك ،
هل نقلت لي المرض؟
الطبيب : أنت مخطيء سيد
فتاريخ حصانة الفيروس لديك أقدم من تاريخ ظهور اعراض المرض عليها
يبدو أنك انت من نقل إليها المرض ،
ربما بعد شهور قليلة ستبدأ الأعراض في الظهور عليك
مزق التقرير واتجه مسرعاً لخارج المستشفى
وركب سيارته وانطلق بها مسرعاًمخلفاً وراءه غبار الطريق...
وفي تلك الليلة الباردة المطيرة، كانت تحتضر في غرفتها بالمستشفى
وبجوارها والداها وأخوانها..
نظرت أليهم بشحوب وصفرة الموت قد كست وجهها وبالكاد تكلمت :
اللهم إنك تعلم أني لم أعصيك ولم أرتكب الحرام..
وإن كنت قد فعلت ذلك فلا ترحمني...
نطقت بالشهادتين ثم فاضت روحها...
خرج أبيها من الغرفة باكياً وهو يردد.
"زوجوا من ترضون دينه وخلقه ألا تفعلوا ، تكن فتنة في الأرض وفساد كبير"
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)